الحاجة إلى التحرك: المخاطر الصحية

أدى التلوث الصناعي إلى مخاطر صحية كبيرة للمجتمعات في ليبيا، خاصة من خلال مصادر المياه الملوثة. إن معالجة هذه المخاطر أمر حيوي لتحسين الصحة العامة وتعزيز رفاهية المجتمع على المدى الطويل

التأثيرات الصحية الرئيسية.

  • أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية: تسهم المستويات المرتفعة من الجسيمات (PM2.5) الناتجة عن الانبعاثات الصناعية وعوادم المركبات والعواصف الغبارية في تطوير أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية. تشير الدراسات إلى أن 21% من الوفيات الناتجة عن السكتة الدماغية وأمراض القلب الإقفارية في ليبيا ترتبط بتلوث الهواء.
  • الإصابة بالسرطان: تؤدي الممارسات البيئية غير السليمة والتعرض للملوثات الصناعية إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الرئة والقولون والمستقيم والثدي.
  • مخاطر الصحة الإنجابية والنمو: تزيد المواد الكيميائية السامة في الماء والتربة من خطر العيوب الخلقية وانخفاض الوزن عند الولادة وتأخر النمو نتيجة التعرض للملوثات العصبية السامة مثل الرصاص والزئبق.
  • الأمراض المنقولة بالمياه: تُعتبر مصادر المياه الملوثة سبباً رئيسياً للأمراض مثل الكوليرا والزحار والتهاب الكبد أ، وتأثر بشكل غير متناسب على الأطفال والفئات السكانية الضعيفة.
  • التأثيرات على الصحة العقلية: يؤثر التوتر والقلق المزمن بشكل ملحوظ على المجتمعات التي تعيش في المناطق الملوثة، ويتفاقمان بسبب النزوح الناتج عن التدهور البيئي.
  • العواقب الاقتصادية: تشكل تكاليف الرعاية الصحية، وانخفاض الإنتاجية، والتأثيرات السلبية على السياحة والزراعة تحديات كبيرة مرتبطة بالتلوث الصناعي.
  • عدم المساواة البيئية: غالباً ما تواجه المجتمعات المهمشة ومنخفضة الدخل تعرضاً أكبر للملوثات البيئية، مما يؤدي إلى تفاقم الفجوات الصحية.

الدراسات المنشورة